05/05/2021
اطلاق البوابة الالكترونية الجديدة لمركزية الشراء والتنمية للمنطقة المنجمية لتافيلالت وفجيج
15/01/2021
النشاط المنجمي التقليدي : ورش في طور البزوغ
20/07/2020
مؤتمر صحفي حول النشاط المنجمي التقليدي

روابط مفيدة

الرؤية الاستراتيجية

تعكس الرؤية الاستراتيجية المعتمدة مخططا للتنمية يضع المركزية في مكانة ضمن منظومة البحث وتطوير المؤهلات المنجمية التي يزخر بها باطن الأرض في المنطقة المنجمية لتافيلالت وفجيج. ان هذا المخطط الذي يهدف إلى جعل هذه المنطقة أكثر جاذبية للاستثمار ورافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية المحلية وكذلك الوطنية، يجب أن يستجيب للرهانات التالية:

 

  • كيف سيتم انجاح إعادة هيكلة النشاط المنجمي التقليدي؟
  • كيف سيتم تدارك التأخر المتراكم على مر السنين في مجال البحث المعدني؟
  • كيف سيتم جعل المركزية فاعل مدر للقيمة المضافة، يضمن الانتقال الناجح من نموذج يرتكز على شراء معادن الرصاص والزنك والبارتين إلى منظومة جديدة تهدف إلى اثبات المؤهلات المنجمية بالمنطقة وتطويرها؟

إذا كان الرهان الأول والثاني على التوالي يتطلب برنامج عمل ذو محتوى ملموس وصيغة تمويل تراعي خصوصيات البحث المعدني، وهذه الصيغة تحتاج إلى رأسمال مهم وذات مخاطر، فإن الاستجابة للرهان الثالث يعتمد على تنفيذ برنامج لتأهيل المركزية سواء من حيث الموارد البشرية أو من حيث الموارد المالية. وعلى هذا النحو، يقترح هذا المخطط الاستراتيجي سلسلة من التدابير المتعلقة بتطوير الكفاءات الموجودة حاليا وتحديد الاحتياجات التي يتعين تلبيتها من أجل تولي المهام الجديدة لـلمركزية، ولا سيما تلك المتعلقة بالترويج وتطبيق الحكامة الجيدة. فيما يتعلق بالموارد المالية، تم اقتراح تدابير ستمكن المركزية من الاستفادة من فتح المنطقة للاستثمارات وإبرام اتفاقيات الشراكة التي تنص على حق الولوج والأتاوى التي سيتم تخصيص نسبة منها للمركزية.

لطالما اعتبرت المنطقة المنجمية لتافيلالت وفجيج منطقة ذات مؤهلات منجمية كبيرة، نظرًا لتنوع التمعدنات التي تحتويها. حيث كانت هذه المنطقة منذ وقت طويل موقعا لإنتاج الرصاص والزنك بشكل كبير. و بالفعل، مئات من تمعدنات هذه المواد معروفة وكانت موضوع أشغال متفاوتة الأهمية. ما عدا معادن الرصاص والزنك والبارتين، كما تحتوي المنطقة كذلك على مواد أخرى مثل النحاس والمنغنيز والحديد والذهب والفضة والرخام وصخور الزينة.

ورغم ذلك، فإن هذه الثروات لم تسمح للنشاط المنجمي في المنطقة بالتطور نحو المرحلة الصناعية لتشكل رافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية المحلية و الوطنية. ويعزى هذا الأداء الضعيف بشكل أساسي إلى التأخر الكبير في البحث والتنمية المعدنية. بصفة عامة، يمكن تلخيص أسباب تنزيل مشروع إعادة الهيكلة على النحو التالي:

  • كون المنطقة تتوفر على إمكانات كبيرة تمتد على مساحة 60.000 كيلومتر مربع بينما لا يتجاوز مجموع مساحة الأوراش المنجمية التقليدية 6000 كيلومتر مربع. وبالتالي فإن مساحة 54000 كيلومتر مربع مستثناة من برامج البحث والتنمية ومن النشاط الذي يعرفه القطاع المنجمي بشكل عام، وذلك بسبب القيود التي فرضها ظهير 1 دجنبر 1960 ؛
  • شبه انعدام المكامن السطحية البارزة أو الشبه السطحية التي يمكن استغلالها بطريقة تقليدية؛
  • كون التمعدنات أصبحت عميقة و تتطلب امكانات وأساليب تثمين جد متطورة تتجاوز إلى حد كبير القدرات التقنية والمالية للصناع المنجمين التقليدين.

يهدف مشروع إعادة الهيكلة إلى:

  • تدارك التأخر الحاصل في مجال البحث والتنمية المعدنية؛
  • إدماج المنطقة في مسار التنمية التي يعرفها القطاع على الصعيد الوطني ؛
  • فتح المنطقة أمام المستثمرين مع الحفاظ على مكتسبات الصناع المنجميين التقليديين.

إن انتعاش البحث والتنمية المعدنية في المنطقة المنجمية لتافيلالت وفجيج رهين ب:

  • ولوج المستثمرين؛
  • الرفع من جاذبية المنطقة المنجمية لتافيلالت وفجيج ؛
  • إبرام شراكات بين الصناع المنجميين التقليديين والمستثمرين ؛
  • ضمان مواكبة الصناع المنجميين التقليدين للتحول إلى شركات منجمية صغيرة ومتوسطة وإلى شركات منجمية جد صغيرة.

تستند رؤيتنا لجعل المنطقة وجهة مفضلة للمستثمرين على الركائز التالية:

التنمية المعدنية :

تنبني التنمية المعدنية بالضرورة على الروافع الأربعة التالية:

  • خلق نشاط منجمي نشيط في المنطقة من خلال تحديث التراخيص المنجمية التقليدية و إلغاء التراخيص غير النشيطة؛
  • تأكيد المؤهلات الجيولوجية للمنطقة ؛
  • تنمية الاستثمار في البحث من خلال جذب المستثمرين المحليين والدوليين؛
  • مواكبة الصناع المنجميين لتنظيم أنفسهم في مقاولات صغرى ومتوسطة ومقاولات صغيرة جدا؛
  • تطوير وتوفير بنية تحتية جيولوجية عالية الجودة.

الترويج المعدني:

  • تطوير برامج للترويج  للتراث المعدني في المنطقة ؛
  • المشاركة في المحافل الدولية و تنظيم تظاهرات على الصعيد الوطني ؛
  • خلق برامج التسويق والعلاقات العامة؛
  • تطوير رؤية المنطقة المنجمية لتافيلالت وفجيج.

تدبير العقود :

  • اعداد وتدبير عقود الشراكة.
  • تحصيل مبالغ حق الولوج و الأتاوى وتوزيعها.

تدبير الفترة الانتقالية لمدة 15 سنة :

  • الإشراف على التراخيص المنجمية التقليدية ؛
  • تدبير صندوق الإغاثة والتغطية من مخاطر حوادث الشغل والأمراض المهنية ؛
  • كراء المعدات – امداد الصناع المنجميين التقليدين بالمتفجرات ووسائل العمل؛
  • احتكار تسويق المعادن
  • خلق أنشطة بديلة بعد 15 سنة.

تنبني ركيزة مشروع إعادة الهيكلة خاصة على ما يلي:

  • تقسيم المنطقة الى أجزاء يتم عرضها لإعلانات عمومية عن المنافسة؛
  • نظام تحديد حق الولوج و الأتاوى.

ويوضح الرسم البياني أسفله كيفية تنزيل مشروع إعادة الهيكلة:

ويتضح من خلاله، أنه بمجرد تقسيم المنطقة، سيتم تشكيل أجزاء يزاول بها النشاط المنجمي التقليدي وأخرى  لا يزاول بها النشاط المنجمي التقليدي. وهذه الأجزاء سيتم عرضها لإعلانات عمومية للمنافسة عن طريق طلبات العروض. وستشمل معايير الانتقاء ما يلي:

بالنسبة للأجزاء التي يزاول بها نشاط منجمي تقليدي:

– برنامج الأشغال المقترح الذي يقترحه كل متنافس؛
– حق الولوج ؛
– نسبة الأتاوى المقترحة.

بالنسبة للأجزاء التي لا يزاول بها نشاط منجمي تقليدي:

– برنامج الأشغال المقترح الذي يقترحه كل متنافس؛
– نسبة الأتاوى المقترحة.

في حالة انتقاء جزء، فسيتم منح المستثمر الذي تم انتقاءه رخصة واحدة أو أكثر للبحث وفقًا لأحكام القانون رقم 13-33 المتعلق بالمناجم و نصوصه التطبيقية.

وتجدر الاشارة هنا، أنه خلال مدة صلاحية رخصة البحث (3 سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة لمدة سنة واحدة) ، يمكن للصانع المنجمي مواصلة نشاطه حتى تحويل رخصة البحث إلى رخصة الاستغلال.

نظام التعويضات:

يختلف نظام التعويض حسب الأجزاء التي قد تغطيها أو لا تغطيها تراخيص الاستغلال المنجمي التقليدي.
بالنسبة لجزء مغطى بترخيص استغلال منجمي واحد أو أكثر، سيم التعويض من خلال حق الولوج ونسبة الأتاوى. بينما بالنسبة لجزء غير مغطى، فإن التعويض يهم فقط ونسبة الأتاوى.
فيما يتعلق بحق الولوج ، يتم دفعه من طرف المستثمر في قسطين:

  •  20٪ من المبلغ عند توقيع العقد.
  •  80٪ من المبلغ في حالة منح رخصة أو عدة رخص استغلال.

يتم تقسيم الأتاوى وحق الولوج الممنوحة بين مركزية الشراء و التنمية للمنطقة المنجمية لتافيلالت وفجيج (CADETAF) وأصحاب رخص الاستغلال المنجمي التقليدي بالجزء المعني.